الجالية الفلسطينية تشيلية تشكو نتنياهو للجنائية الدولية

marcha_pro_palestina_en_santiago_Raoudnews_mostafa_raoud.png الجلية الفلسطينية تشكو
المحكمة_الجنائية_الدولية_Raoudnews_mostafa.jpg الجالية الفلسطينية تشكو
المحكمة_الجنائية_الدولية_Raoudnews_mostafa.jpg الجالية الفلسطينية تشكو

روض نيوز

تشكو الجالية الفلسطينية في تشيلي، وهي الأكبر خارج العالم العربي، إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب مابات يعرفه المجتمع الدولي برمته من ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية في حق السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة و تعريضهم للقتلى يوميا

80 القضائية ضد نتنياهو

و أفادت صحف ورقية و مواقع إليكترونية محلية أن الدعوى القضائية التي تشكو فيها الجالية الفلسطينية تم تقديمها باسم الجالية الفلسطينية في 22 دجنبر في لاهاي، وقعتها مجموعة من 80 محاميًا تشيليًا من أصل فلسطيني، من بينهم السفير السابق نيلسون حداد والأكاديميون روبرتو مايورجا وخوان بانديراس كازانوفا وحسن زيران وآخرون.

المحكمة_الجنائية_الدولية_Raoudnews_mostafa.jpg

المحكمة_الجنائية_الدولية_Raoudnews_mostafa.jpg

واتهم المحامي حداد، الذي سبق أن شغل منصب سفير تشيلي لدى الأردن والعراق ومصر والإكوادور، نتنياهو وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي بإصدار أوامر بقصف عشوائي ومتعمد في قطاع غزة وتشكيل تحالف إجرامي يهدف إلى القضاء على وتدمير قطاع غزة.

تنديد دول العالم بمجرمي الحرب

وقال حداد مؤكدا على أنه “من واجب جميع دول العالم التنديد بمجرمي الحرب حتى تتم محاسبتهم وتحمل مسؤولياتهم ومعاقبتهم وفقا للعقوبات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي ويمكن أيضا تقديم تعويضات للضحايا”

الجالية الفلسطينية تطالب باصدر مدكرات اعتقال قادة الحرب الصهاينة

وأوضحت نفس المصادر الإعلامية أن الجالية الفلسطينية طلبت في شكواها القضائية من الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو؛

وزير الدفاع يوفاد غالانت؛ ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.

وأضاف حداد، الذي كان أيضًا وكيل وزارة الطيران خلال حكومة الديمقراطي الاشتراكي ريكاردو لاغوس:

“إنهم يبيدون الشعب الفلسطيني بشكل منهجي. ولم نشهد من قبل فظاعة ووحشية الأعمال العسكرية التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين”.

الجالية الفلسطينية في تشيلي يزيد عددها عن 500 ألف فلسطيني

و الجدير بالتأكيد أن الجالية الفلسطينية في تشيلي، يبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 500 ألف نسمة.

و تعد تشيلي ملجأً كبيرًا للجالية الفلسطينية خارج العالم العربي، وأولى موجات الهجرة الفلسطينية بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، عندما فر مئات الفلسطينيين لأول مرة من الهيمنة العثمانية، وتزايدت هذه الهجرة في القرن العشرين بعد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

واعترفت الدولة تشيلية بفلسطين كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة” في عام 2011

و لمحت وسائل الإعلام المحلية أنه وفي نهاية العام الماضي، استدعى الرئيس اليساري، الشاب غابرييل بوريك، سفير تشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، للتشاور،

وهو القرار الذي تم تفسيره على أنه زيادة في التوتر الدبلوماسي بين تشيلي وإسرائيل بعد عدة إدانات علنية للهجوم الإسرائيلي من قبل بوريتك باعتباره “المدافع عن القضية الفلسطينية”.

وقالت الصحف في تذكيرها لحرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني أن الحرب اندلعت في غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم واسع النطاق شنته حركة حماس، شمل إطلاق صواريخ وتسلل متزامن لنحو 3000 من رجال الميليشيات إلى داخل إسرائيل.

و قد قتلوا نحو 1200 شخص واختطفوا 250 آخرين في البلدات القريبة من غزة

الجيش الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة رغم الانتقادات الدولية

وعلى الرغم من الانتقادات الدولية المتزايدة، “يواصل الجيش الإسرائيلي هجومًا عسكريًا قويًا ضد الجماعة الإسلامية في القطاع الفلسطيني، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22313 شخصًا وإصابة 57296 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء،

بالإضافة إلى حوالي 7000 مفقود تحت الأنقاض بسبب التفجيرات. بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس”.

 

Boric_palestina_Raoudnews_mostafa_raoud.jpg

Boric_palestina_Raoudnews_mostafa_raoud.jpg

Comments are closed