روض نيوز
في إطار الاهتمام الإعلامي للعديد من صحف و مواقع لاتينية بحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت الصحيفة الفنزويلية الرقمية “إل ناسيونال” أن 63 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب بين قواتها الصهيونية ومقاومي حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وفقاً لإحصاء لجنة حماية الصحفيين حتى حدود 4 دجنبر.
وبحسب هذا الإحصاء، تقول الصحيفة الفنزويلية، فإن 56 صحافياً فلسطينياً، 4 إسرائيليين و3 لبنانيين، انضم إليهم 11 صحافياً مصاباً، 3 مفقودين و19 معتقلاً، مشيرة إلى أن في الشهر الماضي، كان عدد الصحفيين الذين قتلوا بسبب الحرب بين إسرائيل و حركة حماس في غزة هو الأعلى منذ أن بدأت محكمة العدل الدولية إحصاءها في عام 1992.
ويأتي هذا العدد من القتلى بالإضافة إلى المضايقات والاعتقالات وغيرها من العوائق أمام التقارير في غزة والضفة الغربية و”إسرائيل”، وفقًا لمذكرة محكمة العدل الدولية.
إسرائيل تعترف أنها لا تضمن سلامة الصحافيين
وتذكر اللجنة أن القوات الإسرائيلية أبلغت وكالات الأنباء بأنها لا تستطيع ضمان سلامة الصحفيين العاملين في غزة، وهي المنطقة التي شهدت انقطاعات متعددة في الاتصالات، وأبلغ الصحفيون عن انقطاع في اتصالات الهاتف والكابلات والإنترنت، وخاصة في الشمال.
و وفقا لنفس الصحيفة، فإن محكمة العدل الدولية لا تستطيع ضمان أن جميع حالات وفاة الصحفيين التي استشهدوا حدثت أثناء تغطيتهم للنزاع، لكنها مع ذلك تشملهم حتى انتهاء التحقيق الذي تجريه في كل حالة.
منذ أن بدأت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، قُتل ما يقرب من 16 ألف فلسطيني و1200 إسرائيلي ثلثهم أطفال.
80 في الماءة من سكان قطاع غزة غادروا منازلهم
و من جانبها دكرت موقع “كوربوراتيفا” تشيلي أن الأمم المتحدة سجلت نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني في غزة.
و بحسب ما نقله الموقع عن قصاصة لوكالة “إيفي” الإسبانية، فإن أزيد من 80 في المائة من سكان القطاع اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية”.
وهم حاليا يلجأون إلى منشآت الأمم المتحدة في وسط القطاع أو في مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين.
وفي تقريرها الأخير، الذي جمع بيانات حتى 2 دجنبر، أشارت الأونروا إلى أن ما يقرب من مليون من هؤلاء النازحين داخليا لجأوا إلى 99 منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط القطاع وفي مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين على الحدود مع مصر.
من جهته، قال مدير الأونروا لشؤون غزة توماس وايت، إن المركبات والعربات التي تجرها الحمير مليئة بالناس وممتلكاتهم القليلة.
وومما قاله نفس الموقع، هو أن القوات الإسرائيلية خصصت يوم الأحد منطقة تعادل 20 بالمئة من مدينة خان يونس بأكملها كـ”إخلاء فوري”، مما يدفع آلاف سكان غزة إلى التحرك جنوب القطاع باتجاه الحدود مع مصر.
مرافق الأمم المتحدة التي استهدفتها الهجمات
وبالمثل، أفادت الأونروا أن “117 حادثة وقعت” في 85 من منشآتها منذ بداية الحرب، وأن 30 منها “تعرضت لإصابة مباشرة” بالهجمات بينما تعرضت 55 أخرى “لأضرار جانبية.
وتقدر وكالة الأمم المتحدة أن حوالي 218 نازحًا لقوا حتفهم وأصيب 901 آخرين نتيجة الهجمات على منشآتها، في حين أشارت إلى أن إجمالي 111 من العاملين في الأونروا لقوا حتفهم منذ بدء الأعمال العدائية.
وبعد فترة من الهدنة بين 24 و30 نوفمبر، كثفت إسرائيل عملياتها البرية وقصفها ضد قطاع غزة، بما في ذلك المناطق الجنوبية التي صنفتها على أنها آمنة والتي يتركز فيها جميع السكان النازحين تقريباً.
وفي المجمل، هناك 1.2 مليون شخص و هروبا من القصف الإسرائيلي والعمليات البرية يلجأون 156 منشأة تابعة للأونروا منتشرة في أنحاء القطاع الفلسطيني، بما في ذلك المناطق الشمالية.